حد شاف فيلم المذنبون؟
الفيلم ده للى مش عارف ممنوع من العرض لاحتوائه على مشاهد جنسية فاضحة ، ولكن بعيداً عن المشاهد الاباحية ، فالقصة نفسها بتدور حول ممثلة مشهورة بتتعرض للقتل ، وعشان يكشفوا القاتل اكتشفوا فى السكة جرايم كتيرة جدا كان ابطالها ناس كبيرة فى المناصب ، وناس تانية غلبانة ، يعنى واحدة اتقتلت كشفت وراها بلاوى.
انا ليه بتكلم عن الفيلم ده؟
أصلى شايفاه بيتمثل قدامى بس بشكل تاني ، الممثلة بقت مطربة اتقتلت برضه فى عز شبابها ، واتقتلت بسبب الحب برضه ، بس المرة دى اتقتلت بسبب حب التملك والسلطة عند واحد من رجال الاعمال الكبار ، وهنا بقى نسأل سؤال ، إذا كان الراجل ده وهو من أباطرة رجال الأعمال " المسيسين" واللى ناهبين البلد بيقتل لمجرد ان محدش ياخد واحدة منه ، يعنى روح الانسان اصلا رخيصة عنده ،فياترى بيعمل ايه فى حد واقف قدامه فى صفقة أو بيحاول يكشف فساد هو بيمارسه ، ياترى مصير اللى يقف قصاد الراجل ده أو أى حد تانى يبقى ايه؟ ، ولما ده واحد من الكبار وبيعمل كده ، أمال اللى اكبر منه بيعمل ايه؟
سيبنا من المذنببن الكبار ، أصلهم معروفين وريحتهم فايحة وتقرف خلينا مع المذنبيبن الصغيرين.
مذنبون 2008 أخذوا جزائهم على جريمتهم ، والعقاب كان شديد أوى ، مع أنهم
مارتكبوش جريمة يعاقب عليها القانون ، جريمتهم ياجماعة كانت أنهم سكتوا على الظلم والفساد ، السكوت على حاكم ظالم واستبداد اله صنعوه وعبدوه ، كانت النتيجة أن ربنا خسف بشوية منهم الأرض ودك الجبل فوق دماغهم عشان يحذر الباقى منهم ويقولهم أنا الله العظيم الأعظم ، خلى الإله اللى انتو بتعبدوه ينفعكم ، بصراحة يستاهلوا ، هما أساساً كده كده ميتين ، مش هما بس ، كلنا ميتين من زمان بس عاملين نفسنا عايشين.
ناس هاتقولى انتى قاسية ليه فى كلامك؟ ليه بتتجنى على ناس ماتت وهما مش حاسين ولا واخدين خوانة؟ ارد واقول انا لسة مقلتش ربع اللى جوايا ، أنا نفسى يجيلنا عذاب زى عذاب قوم هود ولا صالح ولا لوط ، هاتقولولى يا ساتر يارب ليه كده؟ اقولكم لاننا منفرقش عنهم حاجة ، كل حاجة هما عملوها واتعاقبوا عليها إحنا بنعملها ومع ذلك ربنا صابر علينا ومعذبناش زيهم.
كفر و إلحاد حصل ، امشى فى نهار رمضان هاتلاقى السب بالدين عادى جداً من ناس المفترض أنها موحدة بالله ومسلمة ، إفتراء وطغيان وكبر موجود فى كل حتة ، الكبير بيدوس على الصغير والقوى يطحن الضعيف كأننا عايشين فى غابة مش بشر ليها عقل وقلب ومشاعر وضمير ، الزنا والشذوذ وزنا المحارم بقى هو السائد الا ما رحم ربى، ايه تانى ناقص عشان ما ينزلش علينا العذاب؟ احنا بجد وصلنا للقمة ، أصل لا قوم هود ولا صالح ولا لوط ولا نوح ولا حتى قوم فرعون كانوا مسلمين ولا موحدين ، دول كانوا بيعندوا وبس ، إنما المصيبة بقى إننا مؤمنين وموحدين ومسلمين ، عارفين ان فيه اله عادل هنقابله ونقف قدامه ، عارفين يوم ما آمنا بيه بجد كنا أعظم أمة حكمت العالم ، ولما نسيناه بقينا أحط أمة فى العالم .
أيوة يا جماعة بلاش تكابروا ، احنا مذنبين ، مذنبين لأننا خايفين ، مذنبين لأننا ناسيين، مذنبين لأننا خلاص فكرنا أن الدنيا آخر همنا ،مذنبين عشان الكبير بقى بيقتل ويدفع فلوس عشان يقتل ، والصغير بيسرق ويحط ايده فى جيب اللى جنبه ، مذنبين عشان سكتنا وقلنا ياحيطة دارينى وأهى دنيا وعايشينها ، مذنبين عشان بنشوف ناس بتموت كل يوم ميتة شكل وبنعتبرها حاجة بنكسر بيها روتين حياتنا والسلام وكأن اللى ماتوا دول شوية دبان ولا نمل ، مذنبين عشان مفكرين ان ربنا حكم علينا بكده ، لا والله ، على فكرة الذل والمهانة اللى احنا فيها دى نوع برضه من انواع العذاب ، بس عشان تعرفوا ان ربنا رحيم بينا بجد اصل لو كان اله تانى كان تفنن فى عذابنا ، بس سايبنا للآخر ومش هايتدخل ، " ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ، لازم احنا نتغير عشان ربنا يساعدنا إنما احنا مذنبين وعمرنا ما هانتغير ، خلينا كده ، خلى الحساب يتقل والعذاب يكبر ، واحنا مذنبين ولازم نتعاقب ومحدش يزعل ويقول انا مالى ، احنا كلنا بلا استثناء مذنبين.
الفيلم ده للى مش عارف ممنوع من العرض لاحتوائه على مشاهد جنسية فاضحة ، ولكن بعيداً عن المشاهد الاباحية ، فالقصة نفسها بتدور حول ممثلة مشهورة بتتعرض للقتل ، وعشان يكشفوا القاتل اكتشفوا فى السكة جرايم كتيرة جدا كان ابطالها ناس كبيرة فى المناصب ، وناس تانية غلبانة ، يعنى واحدة اتقتلت كشفت وراها بلاوى.
انا ليه بتكلم عن الفيلم ده؟
أصلى شايفاه بيتمثل قدامى بس بشكل تاني ، الممثلة بقت مطربة اتقتلت برضه فى عز شبابها ، واتقتلت بسبب الحب برضه ، بس المرة دى اتقتلت بسبب حب التملك والسلطة عند واحد من رجال الاعمال الكبار ، وهنا بقى نسأل سؤال ، إذا كان الراجل ده وهو من أباطرة رجال الأعمال " المسيسين" واللى ناهبين البلد بيقتل لمجرد ان محدش ياخد واحدة منه ، يعنى روح الانسان اصلا رخيصة عنده ،فياترى بيعمل ايه فى حد واقف قدامه فى صفقة أو بيحاول يكشف فساد هو بيمارسه ، ياترى مصير اللى يقف قصاد الراجل ده أو أى حد تانى يبقى ايه؟ ، ولما ده واحد من الكبار وبيعمل كده ، أمال اللى اكبر منه بيعمل ايه؟
سيبنا من المذنببن الكبار ، أصلهم معروفين وريحتهم فايحة وتقرف خلينا مع المذنبيبن الصغيرين.
مذنبون 2008 أخذوا جزائهم على جريمتهم ، والعقاب كان شديد أوى ، مع أنهم
مارتكبوش جريمة يعاقب عليها القانون ، جريمتهم ياجماعة كانت أنهم سكتوا على الظلم والفساد ، السكوت على حاكم ظالم واستبداد اله صنعوه وعبدوه ، كانت النتيجة أن ربنا خسف بشوية منهم الأرض ودك الجبل فوق دماغهم عشان يحذر الباقى منهم ويقولهم أنا الله العظيم الأعظم ، خلى الإله اللى انتو بتعبدوه ينفعكم ، بصراحة يستاهلوا ، هما أساساً كده كده ميتين ، مش هما بس ، كلنا ميتين من زمان بس عاملين نفسنا عايشين.
ناس هاتقولى انتى قاسية ليه فى كلامك؟ ليه بتتجنى على ناس ماتت وهما مش حاسين ولا واخدين خوانة؟ ارد واقول انا لسة مقلتش ربع اللى جوايا ، أنا نفسى يجيلنا عذاب زى عذاب قوم هود ولا صالح ولا لوط ، هاتقولولى يا ساتر يارب ليه كده؟ اقولكم لاننا منفرقش عنهم حاجة ، كل حاجة هما عملوها واتعاقبوا عليها إحنا بنعملها ومع ذلك ربنا صابر علينا ومعذبناش زيهم.
كفر و إلحاد حصل ، امشى فى نهار رمضان هاتلاقى السب بالدين عادى جداً من ناس المفترض أنها موحدة بالله ومسلمة ، إفتراء وطغيان وكبر موجود فى كل حتة ، الكبير بيدوس على الصغير والقوى يطحن الضعيف كأننا عايشين فى غابة مش بشر ليها عقل وقلب ومشاعر وضمير ، الزنا والشذوذ وزنا المحارم بقى هو السائد الا ما رحم ربى، ايه تانى ناقص عشان ما ينزلش علينا العذاب؟ احنا بجد وصلنا للقمة ، أصل لا قوم هود ولا صالح ولا لوط ولا نوح ولا حتى قوم فرعون كانوا مسلمين ولا موحدين ، دول كانوا بيعندوا وبس ، إنما المصيبة بقى إننا مؤمنين وموحدين ومسلمين ، عارفين ان فيه اله عادل هنقابله ونقف قدامه ، عارفين يوم ما آمنا بيه بجد كنا أعظم أمة حكمت العالم ، ولما نسيناه بقينا أحط أمة فى العالم .
أيوة يا جماعة بلاش تكابروا ، احنا مذنبين ، مذنبين لأننا خايفين ، مذنبين لأننا ناسيين، مذنبين لأننا خلاص فكرنا أن الدنيا آخر همنا ،مذنبين عشان الكبير بقى بيقتل ويدفع فلوس عشان يقتل ، والصغير بيسرق ويحط ايده فى جيب اللى جنبه ، مذنبين عشان سكتنا وقلنا ياحيطة دارينى وأهى دنيا وعايشينها ، مذنبين عشان بنشوف ناس بتموت كل يوم ميتة شكل وبنعتبرها حاجة بنكسر بيها روتين حياتنا والسلام وكأن اللى ماتوا دول شوية دبان ولا نمل ، مذنبين عشان مفكرين ان ربنا حكم علينا بكده ، لا والله ، على فكرة الذل والمهانة اللى احنا فيها دى نوع برضه من انواع العذاب ، بس عشان تعرفوا ان ربنا رحيم بينا بجد اصل لو كان اله تانى كان تفنن فى عذابنا ، بس سايبنا للآخر ومش هايتدخل ، " ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " ، لازم احنا نتغير عشان ربنا يساعدنا إنما احنا مذنبين وعمرنا ما هانتغير ، خلينا كده ، خلى الحساب يتقل والعذاب يكبر ، واحنا مذنبين ولازم نتعاقب ومحدش يزعل ويقول انا مالى ، احنا كلنا بلا استثناء مذنبين.
هناك تعليق واحد:
مبدئيا تحيه واجبه لك على الأسلوب الجيد في التعبير عن الرأي والقدرة على اختيار الكلمات والتعبيرات المناسبة ويبدو أننا أمام مشروع أديب عملاق أو قائد من قادة الأمة .
تعليقي على خواطرك هي أنني لا اختلف معها ولكني لا اتفق معها كذلك . قبل كل شيء يجب أن ندرك جميعا ان طلب البلاء والعقاب من الله لا يجوز وذلك لنص أحد الأحاديث النبوية الشريفة الذي لا اتذكره حرفيا للاسف . ومبرر ذلك هو اننا لا نعلم اذا ما استجاب الله لنا وانزل بنا بلاءه أنصبر أم نكفر. وهذه نقطه قد جانبك فيها الصواب .
بعد ذلك اسمحي لي ان اراجعك قليلا في كم التشاؤم والنظرة السوداوية للأمور التي تنبض بها خواطرك فلا الافتراء والطغيان موجودان في كل حته على حد تعبيرك كما اننا لا ولن نعيش في غابه في يوم من الايام والدليل من مدونتك نفسها كمثال بنك الطعام . شخصيا لا اعلم اي غابه على وجه الكرة الأرضية يتكافل فيها الغني مع الفقير لاطعامه من نفس طعامه .
ما أود قوله هو أنه ليس من الانصاف النظر دائما الى النصف الفارغ من الكوب فكما يوجد في المجتمع ظواهر سلبية لا يقبل بها عاقل يوجد ايضا العديد من الجوانب المشرقة في حياتناودورنا هو تعضيم تلك الأخيرة لتكون هي الغالبة .
نقطة أخيرة ولكنها في غاية الأهمية . في بداية قراءتي لخواطرك راودني احساسا انها بمثابة صرخة في وجه السلبية سوف يضيع صداها بعد ثوان من انتهاء القراءة وللأسف انتهيت من القراءة وكان ما توقعته .
أختي الكريمة لا يجوز لوم الناس وتقريعهم دون حتى ابداء ولو خيط رفيع يقود الى الحل من وجهة نظرك لكل المظاهر التي تسيء استياءك وان كنت استشف من بين كلماتك مطالبه لنا بعدم "المشي جنب الحيط" والنزول الى قارعة الطريق لاثبات وجودنا ولكن حتى ذلك لم استطع ترجمته الى فكرة واضحة عن كيفية تغيير واقعنا المظلم كما ترينه .
أرجو أن تتقبلي رأيي بصدر رحب ولي عوده الى هذه المدونه "الثائرة" فيما بعد ان شاء الله . السلام عليكم
إرسال تعليق